الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الرئيسة السابقة بمجلس أوروبا: إعفاء من تجاوز 75 سنة من التصويت بأمريكا اللاتينية

الرئيسة السابقة بمجلس
الرئيسة السابقة بمجلس أوروبا: إعفاء من تجاوز 75 سنة من التصو
كتب - رمضان أحمد

أكدت "أني بوريستير" الرئيس السابق للجمعية البرلمانية بمجلس أوروبا، في المؤتمر الدولي لمجلس الدولة حول "التصويت في الانتخابات والاستفتاءات بين الحوار والمصلحة" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والعبارات المستخدمة مثل كلمة "الامتناع" تؤدي بِنَا إلى الخطأ، بمعنى أن أي تصويت يمكن أن يكون فيه أصوات باطلة، وورقه بيضاء لا قيمة لها، وهذا يسمى امتناعا عن التصويت، وهناك كلمات ملائمة بصوره افضل، فيجب أن نفرق بين الامتناع عن التصويت والامتناع عن الذهاب للجان الانتخاب للتصويت.

وأضافت أن نسبة الامتناع تزايدت في أوربا وباقي أجزاء العالم، كما ترتفع في وسط وشرق أوربا، وأصلح إدخال نظام التصويت المتوازي ساهم في تحفيز عمليه التصويت، ونسبة الامتناع تزداد في الآونة الأخيرة، وتكمن المشكلة في الديمقراطية، ويساهم ذلك في تضيع الاهتمام بالمؤسسات العامة والتي يديرها الأشخاص الصفوة في المجتمع.

وأشارت بوريستير أنه يجب أخذ بعين الاعتبار وضع حد لعملية التصويت، فالنساء حاربت من أجل المشاركة في التصويت بسويسرا، فكانت المراءة قديمًا ليس لها حق في الانتخابات أو التصويت، وأصبح الآن حق وواجب مدني، والمواطنون أصبحوا لا يهتمون بهذه الحقوق.

وتحدثت الرئيسة السابقة للجمعية البرلمانية عن الآثار السلبية للامتناع عن التصويت ليست من الأمور التي كانت مثيرة للقلق، ومسألة انتخاب المرشح، اذا كانت عملية الانتخابات في الجامعات وحدث عزوف أو قله في التصويت يصبح ذلك تعارض مع الديمقراطية، لذا نرى الزام التصويت، كما يحدث في دول أمريكا اللاتينية، فالقانون الانتخابي يقرر التصويت الإلزامي، ولكن الأشخاص الذين يزيد أعمارهم عن ٧٥ عامًا معفيون من التصويت، كما الإلزام في التصويت يقلل العزوف عن الانتخابات ويقلل التفاوت بين الرجال والسيدات.

تم نسخ الرابط