انطلاق المؤتمر العلمي السنوي الثاني لجمعية أسيوط لمكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر.. (صور)

أسيوط- حسن فتحي

أشاد الدكتور شحاتة غريب شلقامي نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب بدور كلية الطب ومكانتها المهمة بالجامعة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة والذي ينعكس في نشاطها العلمي من خلال عقد العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية التوعوية والتثقيفية في مجالات الصحة والتعليم والبحث العلمي وكذلك بسعيها الدائم إلى تقديم الرعاية الطبية المتكاملة للمرضى من مختلف محافظات صعيد مصر، كما اكد أن كلية الطب تعد أحد أعمدة الجامعة الرئيسية التي كان لها فضل كبير في فوز الجامعة بالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية بما تملكه من إمكانيات طبية ومعامل ووحدات متقدمة أحدثت طفرة كبرى في القطاع الصحي بالمحافظة وهي تمثل فخرًا لجامعة أسيوط.

جاء ذلك خلال مشاركته في وقائع المؤتمر العلمي السنوي الثاني لجمعية أسيوط لمكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر بعنوان "أساسيات الطب الرئوي"، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور أحمد المنشاوي عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور عاطف القرن أستاذ الصدر ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة، والدكتور سامى شريف مدير فرع التأمين الصحي بأسيوط، والأستاذة فاطمة الخياط وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، إلى جانب وكلاء لكلية الطب السابقين والحاليين، وكوكبة من أساتذة قسم الصدر من مستشفيات أسيوط الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة والتأمين الصحي.

وفي السياق ذاته أكد الدكتور شحاتة غريب أن مكافحة التدخين تطلب تضافر كافة منظمات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية وكافة أفراد المجتمع لمعالجة قضية التدخين من المنظور الطبي والنفسي والاجتماعي، داعيًا كلية الطب إلى تنظيم القوافل الطبية التوعوية التي تجوب كافة قرى ونجوع المحافظة لتوعية المواطنين بخطورة التدخين على الفرد والمجتمع وتبصيرهم بقواعد الصحة العامة وسبل القضاء على المشكلات البيئية المختلفة التي تهدد حياة الفرد، مشيدًا في ذلك بنجاح تجربة القوافل الطبية بجامعة أسيوط والتابعة للمبادرة الرئاسية 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي والأمراض غير السارية والتي تمت بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة وهو ما يؤكد على الدور الهام الذي تقوم بها القوافل الطبية في الحفاظ على صحة الإنسان.

وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بالجمعية أسيوط لمكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر لنشاطها الخدمي والمجتمعي وتنمية البيئة والذي دأبت عليه طوال السنوات الماضية في مكافحة التدخين والدرن، مؤكدًا أن كلية الطب لا تألو جهدًا في تنظيم اللقاءات الطبية المتخصصة التي تثرى النشاط العلمي للكلية وتسهم في تحقيق متطلبات التعليم الطبي المستمر، متمنيًا أن يخرج المؤتمر بأبحاث علمية وعملية تفيد المجتمع وترتقي بالمستوى الصحي والعلاجي للمرضي.

وفي الإطار ذاته أوضح الدكتور محمد زين أن وزارة الصحة دائمة التعاون مع مستشفيات أسيوط الجامعية في كافة أنشطتها الاجتماعية والعلمية بما يصب في صالح المريض، مشيدا بنجاح جمعية أسيوط لمكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر وعطاءها المستمر والمتميز في القضاء على كافة الظواهر السلبية التي تعصف بالإنسان.

كما أوضح الدكتور عاطف القرن أن المؤتمر يهدف إلى تعريف شباب الأطباء بأساسيات الطب الرئوي والتي تهم كل طبيب يعمل في مجال أمراض الصدر، إلى جانب تذكير الأطباء من جميع التخصصات بأساسيات الممارسة الصحيحة الحديثة في طب الأمراض الصدرية من واقع خبرة أساتذة الصدر، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي من خلال عدد من المحاضرات العلمية التي تستمر على مدار ثلاثة أيام والتي تعود بالنفع على المجتمع صحيًا وماديًا ومعنويًا، كما أوضح إن الجمعية تتعاون مع كافة مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية كالجامعات ووزارة التربية والتعليم ومديرية الصحة ووزارة التضامن الاجتماعي في عقد الندوات التوعوية التي تهدف إلى تقديم علمًا طبيًا حديثًا يكافح لأمراض المختلفة ومنها الدرن الناجم عن التدخين.