السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

للمرة الأولى.. ولادة طفلة بعد زراعة رحم امرأة متوفاة (صور)

للمرة الأولى.. ولادة
للمرة الأولى.. ولادة طفلة بعد زراعة رحم امرأة متوفاة (صور)
كتب - وكالات

في أول عملية من نوعها.. وضعت  سيدة برازيلية  مولودة، بعد أن خضعت لعملية زرع رحم من متبرعة متوفاة، وذلك من خلال توصيل أوردة من رحم المتبرعة بأوردة المتلقية، وكذلك توصيل الشرايين والأربطة والقنوات المهبلية.

وقال الأطباء، إن ولادة الطفلة في البرازيل جاءت من خلال عملية قيصرية بعد 35 أسبوعا وثلاثة أيام، وإن وزنها 2550 جرامًا، والمعتاد في زراعة الأرحام هي نقل الرحم من متبرعة من العائلة على قيد الحياة مستعدة للتبرع.

وتأتي الولادة بعد فشل 10 حالات سابقة بحسب الحالة التي نشرتها مجلة “لانسيت” الطبية، جرى خلالها نقل أرحام من متبرعات متوفيات، في إنجاب مولود حي. 

وكانت هذه الحالات في الولايات المتحدة وجمهورية التشيك وتركيا.

وقالت الطبيبة “داني إيزنبرج”، التي تعمل في مستشفى جامعة ساو باولو بالبرازيل، وقادت البحث إن “الزراعة التي أجريت في سبتمبر/ أيلول 2016 عندما كانت المتلقية عمرها 32 عامًا، توضح مدى جدوى هذه العملية، وقد تقدم للنساء اللائي يعانين من العقم الرحمي، إمكانية الحصول على مجموعة أكبر من المتبرعات المحتملات”.

وأشارت إيزنبرج في بيان عن نتائج العملية إلى عدد النساء اللائي كنَّ على استعداد، وتعهَّدن بالتبرع بالأعضاء بعد الوفاة أكبر بكثير من اللائي يتبرعن وهن على قيد الحياة، ما يتيح إمكانية أكبر لزيادة عدد المتبرعات”.

وأوضحت أن “نتائج وتأثيرات تبرعات الأرحام من مانحات على قيد الحياة أو متوفيات، لم يتم مقارنتها بعد”، وقالت إن “الأمر لا يزال بحاجة إلى تعديل وتحسين”.

كانت السويد قد شهدت عام 2013 ولادة أول طفل بعد عملية نقل رحم من متبرعة على قيد الحياة، وأبلغ العلماء حتى الآن عن إجمالي 39 حالة من هذا النوع أسفرت عن ولادة 11 طفلًا.

ويقدر الخبراء، أن العقم يؤثر على ما بين 10 إلى 15 % من الأزواج في سن الإنجاب في أنحاء العالم، ومن بين هذه المجموعة توجد واحدة من بين كل 500 امرأة تعاني مشكلات في الرحم.

وقبل أن تصبح عملية زرع الرحم ممكنة، كان الخيار الوحيد لإنجاب طفل هو التبني أو تأجير أرحام.

وبالنسبة لحالة الولادة في البرازيل، فإن المرأة التي أجريت لها عملية زراعة رحم كانت ولدت دون رحم، بسبب حالة تسمى متلازمة ماير-روكيتانسكي-كوستر-هاوزر، وكانت المتبرعة تبلغ من العمر 45 عامًا وتوفَّت نتيجة جلطة.

وخلال سبعة أشهر و20 يومًا – عندما قُدّم التقرير عن الحالة لمجلة لانسيت – كانت المولودة ترضع من ثدي الأم وبلغ وزنها 7.2 كيلو جرام.

 

تم نسخ الرابط