"مستقبل وطن" يدعم مبادرة فتيات البحيرة للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي
كتب - محمد البربرى
دعم حزب مستقبل وطن بالبحيرة برئاسة النائب محمد عبد الله زين الدين أمين المحافظة مبادرة شباب الحزب للكشف المبكر عن سرطان الثدى بقرى ونحوه البحيرة.
وقال عادل راضى أمين الوحدة الحزبية بمركز إيتاى البارود إن المبادرة أطلقها شباب وفتيات من أعضاء الحزب للمشاركة المجتمعية نحو صحة أفضل للسيدات مضيفا أن المبادرة تستهدف قوافل توعوية بقرى ونجوع المحافظة.
وأضاف الأمين العام بمركز إيناس البارود أن مجموعة من الفتيات وشباب الأطباء بمحافظة البحيرة اقترحت تدشين مبادرة للتوعية بسرطان الثدي والكشف المبكر عن المرض ، ونظمت ندوة تثقيفية بعنوان "أنتى الأساس" بأحدى القاعات بساحة إيتاي البارود برئاسة مها مصطفى أمين مساعد العضوية بالمركز .
وقالت مها مصطفى صاحبة فكرة المبادرة إن المبادرة تتضمن المبادرة قوافل بالقرى والنجوع للتوعية بمتطلبات وتحديات مرضى السرطان والكشف المبكر عن سرطان الثدي وأعراضه وكيفية اكتشافه.
وقالت الدكتورة مها مصطفى أحدى المشاركات فى حملات التوعية ، أن المبادرة تستهدف التوعية بأعراض مرض سرطان الثدي والكشف المبكر عن المرض من أجل رفع مستوى التوعية المجتمعية النسائية حول مخاطر المرض وحث النساء على الكشف المبكر.
وأضافت "مها مصطفى" نسعى لمشاركة السيدات في هذه المبادرة من خلال توظيف وسائل التواصل الاجتماعي بفعالية ورفع مستوى التوعية حول أهمية الكشف المبكر بإجراء الفحص الذاتي.
وتابعت الدكتورة مها مصطفى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن عامًا للمرأة تكريما لها، وإيمانًا منه بأهمية دورها في المجتمع، وأن التنمية الشاملة لا يمكن أن تتحقق في مجتمعنا دون مشاركة إيجابية من المرأة ، حيث يمثل الاهتمام بتوفير الرعاية الصحية المتكاملة جزء هام من من هذه الأهداف.
كما أوضحت الدكتورة ميادة البحيري ، أن مرض سرطان الثدي ، بات من أكثر الأمراض انتشارا والذى يتطلب مضافرة الجهود لمحاربته، ونشر التوعية اللازمة حوله ، مضيفة أن المبادرة تعمل على زيادة الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن المرض موضحة أهمية تلك المبادرات في التوعية والتثقيف حول سرطان الثدي والكشف المبكر عنه.
ومن جانبه، قال محمد البربري المستشار الإعلامي للمبادرة نإه سيتم تنظيم قوافل توعوية تجوب القرى والنجوع بمحافظة البحيرة اعتبارا من الأسبوع المقبل بدأ من قرية نكلا العنب بإيتاي البارود بهدف نشر التوعية والمعرفة وتعزيز الوعي حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر.
وأضاف المستشار الإعلامي، تضم القافلة الدكتورة ميادة البحيري والدكتورة مها مصطفى و رباب حاتم الأخصائية الإجتماعية ومجموعة من المعلمات منهن: هدى البيطار ، وسام عطية ، أسماء حجازي ، أيمان الحمادي ، ولاء سعيد ومجموعة من الفتيات المتطوعات، إيمان محمد ، أمنية قمح ، نسمة سامح ، و ذوي الخبرة وكوادر طبية وخبراء رعاية صحية.
وأشار إلى أن القوافل التوعوية تسعى من خلال التعاون مع مراكز الشباب والأوقاف ، إلى توسيع نطاق التوعية والعمل المشترك بهدف الوصول إلى المزيد من أفراد المجتمع لنشر رسالة التوعية عن سرطان الثدي.
موضحا أن المبادرة التى أعلنت عنها الدكتورة مها مصطفى، تهدف إلى التأسيس لمجتمع واعٍ بعيد عن الجهل والخوف وتصويب المفاهيم المغلوطة حول مرض سرطان الثدي، وحث النساء للتغلب عليه وتقديم رسالة إيجابية للجمهور حول أهمية المشاركة في مثل هذه المبادرات ، وإلقاء الضوء على ضرورة إجراء الكشف المبكر ورفع الوعى لسرطان الثدي وسبل الوقاية منه.