موسى مصطفى: نهنئ الأمة بعيد الميلاد المجيد
كتب - السيد علي
توجه المهندس موسى مصطفى موسى المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب الغد، برسالة إلى قداسة البابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أكد فيها تهنئته إلى كل عموم الأمة المصرية الخالدة وإلى مواطنيها من "المسيحيين الأرثوذكس" على وجه الخصوص بمناسبه حلول عيد الميلاد المجيد.
أكد موسى ان الوجدان المصري واحد وأننا كمصريين لم نفرق على مدار التاريخ بين مصري ومصري لأي سبب كان.
أضاف "موسى"، أن وحدتنا الوطنية خالدة وتاريخية ولا تعرف فرقًا بين غني وفقير أو مسيحي ومسلم أو رجل أو امرأة، هي وحدة مقدسة واتحاد مقدس وخدشها جريمة كبرى وخطر داهم والحفاظ عليها واجب وطني على كل مواطن مصري،
وهي الثابت الأكبر لحركة المصريين الوطنية عبر التاريخ وكلمة السر الذهبية التي تصدت لكل المستعمرين وحافظت على وجود الوطن الخالد عبر التاريخ.
وأشار رئيس حزب الغد إلى أنه يقدر الدور الوطني للكنيسة المصرية عبر تاريخها المشرف خصوصا ثوره ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ونعظم دور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ويثمن على دروسه الوطنية التي نتعلم منها جميعًا كمصريين.
أكد "موسى" أن الحفاظ على الوحدة الوطنية هو حفاظ على حاضر الوطن ومستقبله وان محاولات خدش الوحدة الوطنية هي محاولات خسيسة لتمزيق النسيج الوطني وزرع الفتنة، والسعي لهدم الوطن الجامع.
أضاف المرشح الرئاسي السابق، أن الحكومة التي تتسامح في جرح الوحدة الوطنية أو تتهاون مع مرتكبي هذه الجريمة النكراء تكون سببًا في مهالك للوطن وأبنائه وأننا نتقدم بالتحية إلى جيشنا العظيم وشرطتنا الباسلة ورئيسنا الوطني المخلص على كل الجهود التي بذلت وتبذل ليل نهار من أجل الحفاظ على الوطن وبقائه وأنه آن الأوان لتجريم محاولات البعض خدش وحدتنا الوطنية والنيل من استقرارنا.