القصبي للغرب: أين حقوق الشهداء "شرطة وجيش ومدنيين"؟
كتب - عاطف دعبس
وجه زعيم الأغلبية ورئيس ائتلاف دعم مصر والنائب عن محافظة الغربية عبد الهادي القصبي عدة تساؤلات إلى الدول الغربية والمجتمع الدولي ما هو تعريف مفهوم حقوق الإنسان؟ وقال في بيان له منذ قليل نريد تعريفا واضح المعالم عن تفسير جملة حقوق الإنسان مندهشا من تلك المنظمات المشبوهة، والتي لها أجندات خاصة تدافع باستماتة عن هؤلاء الإرهابيون وتهاجم الدول دون أن تتحرى الدقة عن مخططاتهم وأهدافهم الخبيثة في تدمير وزعزعة استقرار الشعوب ومندهش من دول بعينها تمول وتساند وتدعم هؤلاء ولا بوجد أي إجراء ضدها.
صرح بذلك أحمد قنديل المستشار الإعلامي للقصبي، موضحًا أن زعيم الأغلبية وجه عدة تساؤلات أيضا وجاءت كالتالي: هل حقوق الإنسان مقتصر بالدفاع على هؤلاء الخونة المرتزقة خوارج العصر كما تدافع عنهم تلك المنظمات وأين حقوق الإنسان من حادث الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة أمس وأين حقوق الضباط وأمناء الشرطة الذين استشهدوا وأين حقوق المدنيين الذين تعرضوا للإصابات وأين حقوق الأطفال الذين أصيبوا في هذا الحادث، وأين حقوق شهداء الجيش والمدنيين طوال السنوات الماضية مشيرا لا نريد ازدواجية المعايير في توصيف حقوق الإنسان نريد تعريفا واضحا ليس على هوى أحد.
وأضاف القصبي هل ما حدث في مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من القضاء على العشوائيات في الأسمرات وغيط العنب وغيرها من الأماكن غير الآدمية وحرص الرئيس على تجهيزها بأحدث الطرق من حدائق وأجهزة وملاعب أليس من حقوق الإنسان؟ هل مبادرات علاج العيون وفيروس c والكشف من الأمراض، وغيرها من المبادرات من الإفراج عن الغارمين كتوجه دولة أليس من حقوق الإنسان مطالبا العالم أجمع بتعريف مفهوم لحقوق الإنسان والتفريق بين حقوق الإنسان ومن يرتكب جريمة ضد الإنسانية فتوقفوا عن خداع الإنسانية بتلك الشعارات الزائفة التي هي ضد القيم والإنسانية والأخلاق.
وأجاب القصبي مستطردا حقوق الإنسان هو من يدافع عن وطنه من هؤلاء المرتزقة هو من يحمي شعبه من تلك المحاولات القذرة هو من يحافظ على وطنه من الانهيار هو من يفكك أي شبكة، وأي منظمة تسعى لهدم الدولة، لذا لكل دولة خصوصيتها وعليها أن تحدد معايير توصيف حقوق الإنسان في إطار الحفاظ على مؤسساتها وشعبها.



