الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

افتتاح مشروع استخلاص معادن الرمال السوداء في رشيد

افتتاح مشروع استخلاص
افتتاح مشروع استخلاص معادن الرمال السوداء في رشيد
كتب - سامى عبد الرحمن

في إطار الشراكة القائمة بين هيئة المواد النووية والشركة المصرية للرمال السوداء، نحو تطور وحدة الهيئة التجريبية البحثية إلى مصنع إنتاجي، لتركيز وفصل معادن الرمال السوداء.

شارك كل من الدكتور حسن محمود وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور حامد إبراهيم ميرة، رئيس مجلس إدارة هيئة المواد النووية واللواء عز الدين صالح رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للرمال السوداء وعدد من قيادات جهاز الخدمة الوطنية وبحضور كل من اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، والدكتور طه إسماعيل، محافظ كفر الشيخ، والملحق التجاري الصيني بالقاهرة في افتتاح المرحلة الأولى من مشروع تركيز واستخلاص معادن الرمال السوداء من منطقة رشيد.

يأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، نحو ضرورة استغلال المقدرات والثروات الطبيعية وتعظيم القيمة المضافة لهذه الثروات التعدينية، وتتويجًا للجهود التي تبذلها الدولة نحو التوسع في آفاق التنمية المستدامة والتبني الواعي لملف التعدين كقاطرة تنمية حقيقية لبلدنا العزيز، وامتدادًا لمسيرة العمل الناجحة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتحقيق لرؤية مصر 2030 وضرورة المساهمة الفاعلة في المشروعات القومية، التي تزخر بها بلدنا الآن وفى خلق فرص عمل للشباب، وخلق كيانات اقتصادية وصناعية.

 وقال ميرة، إن المرحلة الأولى تتكون من عدد 3 وحدات استخلاص وتركيز المعادن الاقتصادية، بالإضافة إلى عدد 2 وحدات فصل مغناطيسي بطاقة إنتاجية 31 ألف طن ركاز معادن سنويًا وبإجمالي عماله تصل إلى عدد (75) عامل/ موظف، تم تعيين 52 موظفا منهم من أبناء محافظة البحيرة.

وأضاف، أنه من المخطط استكمال المرحلة الثانية بوصول (3) وحدات فصل واستخلاص معادن الرمال السوداء، بالإضافة إلى عدد (1) وحدة فصل مغناطيسي بطاقة إنتاجية (35) ألف طن ركاز معادن سنويًا، وسينتهي استكمال المراحل الإنتاجية في شهر أكتوبر 2019. وستتم زيادة عدد العاملين ببدء العمل في هذه المرحلة.

 وأوضح ميرة، أن مصر تمتلك إحدى عشر موقعًا لخامات الرمال السوداء على ساحل البحر المتوسط، هذا بالإضافة إلى ما تم استكشافه حديثًا على طول ساحل البحر الأحمر بجنوب مصر.

وترجع أهمية الرمال السوداء إلى ما تحويه هذه الرواسب من عدد كبير من المعادن ذات القيمة الاقتصادية والاستراتيجية العالية أبرزها الإلمنيت، الروتيل، الزركون، المونازيت، الجارنيت والماجنتيت، والتي تدخل في قطاعات عريضة من الصناعات التكنولوجية الهامة والدقيقة.

وأضاف ميرة، أن هذا يأتي في إطار سلسلة من أوجه التعاون بين الشركة المصرية للرمال السوداء وهيئة المواد النووية والتي أثمرت عن تقييم احتياطي الرمال السوداء ومعادنها الاقتصادية ودراسة جدوى استغلالها بالعديد من مناطق تواجدها ومن ثم تم البدء في إنشاء مصانع تركيز وفصل معادن الرمال السوداء بمناقط البرلس، بركة غليون ورشيد - إدكو لفتح آفاق جديدة من التنمية التعدينية والمجتمعية بمحافظات مصر.

ReplyForward

تم نسخ الرابط