انعقد الصالون الثقافي العربي، في بيت السناري، برئاسة الدكتور قيس العزاوي، الامين العام المساعد لشؤون الرقابة تحت عنوان نحو تحرير جديد للمرأة العربية.
وقد ناقش قضايا المرأة العربية ودورها في المجتمعات العربية اقتصاديا وسياسيا وتعليميا.
وحاضر خلال الندوة كل من الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، التي خلصت خلال كلمتها إلى ان الصراعات السياسية في المناطق العربية أدت إلى تراجع مكانة المرأة العربية.
وأكد السفير قيس العزاوي ان هناك ارادة سياسية لاعطاء المرأة بعض حقوقها وهذا الأمر تعلموه من اوربا وهذه الطريقة استطاعوا ادخال المرأة في ميادين السياسية والاجتماعية ومازالت الامور لم تتغير من الناحية القانونية اصبحت هناك مدارس للبنات ونسبة الامية طاغية في احد البلدان العربية وصلت الى 70%
من جانبه أكد السفير أحمد التازي سفير المغرب، ومندوبها لدى جامعة الدول العربية انه عند التحدث عن فتح مسألة تجديد الحديث عن تحرير المرأة فلا بد ان نتفادى الحديث نيابة عن المرأة، اذا أردنا تحريرا فعليا للمرأة فيجب اشراكها في إقرار كل ما يخصها حتى التشريعات يجب إشراكها فيها، إذ إن كل التشريعات الحالية التي تخص المرأة قام بسنها الرجال، كما يجب أن نتفادى ان يتحول الحديث عز تحرير المرأة الى صورة من صور الصراع بين الرجل والمرأة، فلا بد ان يبنى للحديث على أسس الحرية.
وقالت السفيرة هيفاء ابو غزالة الامين العام المساعد للقطاع الاجتماعي بجامعة الدول العربية ان جرائم الشرق تسبب مشاكل كبيرة بالمجتمع حتى انها قد اجرت دراسة علمية باحد السجون حول الذين ارتكبوا جرائم الشرف، وأكدت انه في عام 1995 هي محطة مهمة للمرأة فقد انشئت العديد من المجالس الوزارية للمرأة.
هناك ثغرات موجودة في البلدان العربية من نساء نازحات كثير ومعظم الدول العربية لديها مشاكل ازمات وحروب ولقد انشأنا بجامعة الدول العربية شبكة للنساء مفاوضات للسلام.
