الثقافة تمزج إبهار التقنيات الحديثة وذكريات الزمن الجميل

نجحت الثقافة المصرية بجدارة في المزج بين تراث الفنون وإبهار التقنيات الحديثة لتجتمع الأصالة والمعاصرة في رحاب دار الأوبرا حيث شهدت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتور عمر طلعت وزير الاتصالات أول عروض الأوبرا بتقنية الهولوجرام، وذلك بحضور الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية وعدد من سفراء وجاليات الدول العربية والأجنبية بمصر.

قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم إن استثمار التقنيات الحديثة في مجالات الإبداع يهدف إلى إعادة إحياء كنوز الفنون الراقية وإلقاء الضوء على أيقوناتها التي شكلت ملامح الهوية.

وأشارت إلى أن استخدام تقنية الهولوجرام لتقديم التراث يأتي ضمن مشروع تحديث مصر الهادف إلى صون أشكال التعبير الثقافي والفني من الموروثات العريقة وإتاحته بأساليب براقة لجذب الشباب والأجيال الجديدة باعتبارها وسيلة متطورة لإعادة تشكيل الوعي والسمو بالوجدان.

وكان الحفل الذي أخرجته جيهان مرسي قد استعاد أجواء زمن الفن الجميل حيث تألقت لأول مرة في تاريخ الأوبرا الصورة ثلاثية الأبعاد لكوكب الشرق على المسرح الكبير لتشدو برائعة حيرت قلبي كلمات أحمد رامي وألحان رياض السنباطي، ثم تغنت النجمتان ريهام عبد الحكيم ومي فاروق بعدد من الأعمال الخالدة لكوكب الشرق بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي.