أهالي أبوان بمطاي شمال المنيا يشيعون جثمان المجند علاء عماد وسط هتافات بالقصاص

شيع المئات من أبناء قرية أبوان بمطاي في شمال المنيا، جثمان المجند علاء عماد سمير، الذي استشهد إثر انفجار عبوة ناسفة بإحدى المركبات المدرعة بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء وسط حالة من الحزن والمطالبة بالقصاص والثأر من الإرهاب الأسود.

وقال بيتر عماد إن شقيقه كان يتميز بالشهامة والرجولة وكان محبوب من الجميع بسبب حسن خلقه، وكان يحرص على المشاركة في أنشطة الكنيسة الخدمية ويفرح لخدمة الناس وكان يعمل مبلط في فترة إجازته من أجل مساعدة الأسرة في الإنفاق إلا أن يد الغدر والإرهاب الأسود اغتالته.

وأوضح بيتر أن الشهيد هو أكبر أشقائه ويبلغ من العمر 21 عامًا ووالده يعمل بشركة مقاولات، ووالدته ربة منزل، وجده لأمه نسيم شفيق ميخائيل من شهداء حرب أكتوبر عام 1973، واستشهد في محافظة الإسماعيلية.

من جانبه نعى المحافظ اللواء أسامة القاضي ببالغ الحزن والأسى، شهداء الوطن من أبطال القوات المسلحة، الذين سقطوا ضحية الحادث الإرهابي الغاشم بشمال سيناء.

وأعرب المحافظ، عن خالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء، متمنيًا من الله أن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يسكنهم فسيح جناته، وتمني المحافظ الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدًا أن أبطال القوات المسلحة يروون بدمائهم الزكية تراب وطنهم الغالي ويقدمون أرواحهم بطيب خاطر دفاعًا عن تراب مصرنا الغالية.

وقال المحافظ إن العمليات الإرهابية لن تزيد الشعب المصري إلا تماسكًا وقوة لمواجهة الإرهاب الأسود واقتلاع جذوره، مشيرًا إلى قوة إرادة وعزيمة الشعب المصري ووقوفه صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية وجيشه العظيم، وجهاز الشرطة القوى لحفظ أمن واستقرار الوطن ومواجهة الإرهاب في الداخل والخارج.