تطورات متلاطقة بين روسيا وبيلاروسيا..اغلاق الحدود وتكثيف عسكري

شهدت العلاقات الروسية، البيلاروسية، تطورا خطيرا علي خلفية إلقاء أجهزة الأمن في بيلاروسيا القبض علي ٣٣شخصا من شركة فاجنر  الروسية للأمن بدعوي تدبير انقلاب في بيلاروسيا أثناء الانتخابات البيلاروسية. واتخذت بيلاروسيا اليوم الخميس عددا من التدابير الأمنية بإغلاق الحدود مع روسيا، وسحب القوات إلى العاصمة مينسك.

 وقررت بيلاروسيا نشر نقاط تفتيش الطرق السريعة الرئيسية.

وأفادت قناة "ONT" التلفزيونية عقب اجتماع لمجلس الأمن بجمهورية بيلاروسيا نقلا عن أندريه رافكوف وزير خارجية بيلاروسيا قوله: إنه تم اتخاذ قرارات بتكثيف وتعزيز التواجد العسكري علي الحدود ". 

وذكرت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية أن "اغلاق الحدود مع الاتحاد الروسي يهدف إلي دراسة الوضع، وتتبع الأشخاص الذين يعبرون حدود الدولة، بما في ذلك على الحدود الخضراء. وسيتم تعزيز هذه القوات بشكل كبير.

وفي الوقت الحالي ، شوهدت نقاط تفتيش غريبة على طول الطرق السريعة الرئيسية في بيلاروسيا وتم تعزيز الوحدات العسكرية للقوات المسلحة في العاصمة البيلاروسية "مينسك"، مما يشير إلى خطورة الوضع.

ولا يزال الجانب الروسي لا يعلق على اعتقال افراد روس من شركة فاجنر للأمن ورجال مخابرات من "K g b" علي حد زعم السلطات البيلاروسية، على الرغم من مرور أكثر من يوم على اعتقالهم.