تفاصيل "مراوغة" الأغا لميليشيات الحرب بالوكالة مقابل المال

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان ما فعله الرئيس التركي رجب أردوغان، بالاستعانة بمرتزقة، ليكون المال مقابل الحرب بالوكالة.

ونشرت سكاي نيوز تقريرا عن المرصد، إن الاستخبارات التركية اتفقت مع نحو 120 من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لأنقرة، وعلى أنهم مطلوبون لحماية مؤسسات مدنية بقطر، لكن "المرتزقة" الذين خرجوا من منطقة عفرين السورية إلى تركيا، عرفوا لاحقا أن وجهتهم الحقيقية ليبيا، بهدف دعم الميليشيات المتطرفة بقيادة فايز السراج.

وتسلط الواقعة الضوء، ليس فقط على استعانة تركيا بمرتزقة للقتال مقابل المال في حرب بالوكالة.

ويضاف هؤلاء إلى الآلاف من المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا إلى جبهات القتال في ليبيا خلال الأشهر الماضية، لدعم السراج غربي البلاد، في مواجهة قوات الجيش الوطني الليبي.

ووفقا لإحصاءات المرصد السوري، فإن عدد المسلحين الذين أرسلتهم تركيا إلى الأراضي الليبية يبلغ حاليا نحو 17420 من الجنسية السورية، من بينهم 350 طفلا دون سن 18 عاما.

وعاد من مسلحي الفصائل الموالية لتركيا نحو 6 آلاف إلى سوريا بعد انتهاء عقودهم، في حين تواصل تركيا جلب المزيد من عناصر الفصائل المرتزقة إلى معسكراتها من أجل تدريبهم.

وقال المرصد إن تركيا أرسلت حوالي 10 آلاف مسلح إضافيين من غير السوريين.