تكريم أبطال من الصاعقة في صالون الصفوة بالإسكندرية
كرمّ صالون الصفوة في الإسكندرية، برئاسة المهندس عبد الفتاح رجب، بالتعاون مع جمعية محبي الإسكندرية، برئاسة المهندس ياسر سيف، مساء الجمعة، عددًا من أبطال سلاح الصاعقة المصرية، ضمن احتفالات العيد القومي للمحافظة، وهم: اللواء معتز الشرقاوي، المُلقب بشبح الصاعقة، واللواء مجدي أحمد شحاتة، واللواء الفنان محمود قابيل، واللواء جمال رستم.
وخلال الندوة التثقيفية، التي عقدت، بحضور بعض أعضاء مجلس النواب، وقيادات أمنية سابقة، وتنفيذية، ودينية، قال شبح الصاعقة: إن مشاركته في حرب الاستنزاف تعتبر من أشرف أيام حياته، مؤكدًا أن الترابط والإحساس بالمسؤولية بين الشعب والجيش، كانا سبب الانتصارات المتكررة، خاصة أن قوة الجيش مُمَثلة لكل بيت مصري.
وتحدث "الشرقاوي" عن الانتماء وبطولات الصاعقة، ودورها في حرب الاستنزاف، حتى تحقيق نصر أكتوبر المجيد عام 1973.
وأشار "الشرقاوي"، إلى أن الجيل الحالي رغم ما يعيشه من حالة تشتُت إلا أنه يستطيع؛ فليس هناك فرق بين الأجيال، لأن كل جيل يُمثل فترة ميلاده بمميزاتها ومساوئها، فالأجيال السابقة عدوها كان أمامها ويتم محاربته بالسلاح، بينما العدو الآن خفي وموجود من حولنا وفي كل مكان، ويعمل على نشر الإحباط وبث اليأس بين الشباب الذي يمثل 61% من الشعب المصري.
وقال شبح الصاعقة المصرية الذي شارك في عدة حروب ومعارك هي "النكسة، وحرب الاستنزاف، وعملية هالة وسامية، وحرب أكتوبر: "إذا كان الجيل الحالي يُعاني فقدان الأمل، فهذا أسوأ من قتل النفس، وإذا أراد الشباب المصري فعل شيء كان بمقدورهم تحقيق ذلك وبكفاءة عالية".
وروى الشرقاوي مشواره العسكري ولقاءاته مع الرئيس عبد الناصر، حيث قابله 3 مرات، مرتين في منزل الرئيس في مقابلة رسمية، ومرة في زيارة ودية للرئيس داخل منزل والده في محافظة بورسعيد، وقت أن كان طالبًا في الكلية الحربية، وأنه طلب من الرئيس صورة شخصية معه مكافأة على قتل الجنرال جافتيش، قائد المنطقة الجنوبية العسكرية الإسرائيلية، فدمع الرئيس لبساطة الطلب مقابل كِبَر حجم العمل البطولي، مشيرًا لبساطة وتلقائية الرئيس عبد الناصر وعدم تكلفه.



