الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"أفريكوم" تحتاج إلى موافقة البيت الأبيض قبل توجيه ضربات لمتطرفي الصومال

بوابة روز اليوسف

قال مسؤولون أمريكيون فى القيادة العسكرية الأمريكية فى إفريقيا " أفريكوم " إن الأمر يحتاج إلى موافقة البيت الأبيض لتوجيه ضربات جوية ضد المتطرفين فى الصومال، وذلك في الوقت الذي تفكر فيه إدارة بايدن ملياً بشأن ماإذا كانت ستضع قيوداً على تفويض القادة بشن مثل هذه الهجمات، أم لا، وأشارت قيادة  أفريكوم،  إلى أنها وجهت 52 ضربة جوية فى الصومال خلال عام 2020 ، مقابل 63 ضربة جوية خلال عام 2019. 

 

وأوضح مسؤولو افريكوم الذين طلبوا من صحيفة نيويورك تايمز عدم الكشف عن هويتهم أنه تم تطبيق قيود بالفعل فى الوقت الذي يفحص فيه البيت الأبيض سياسة الرئيس السابق دونالد ترامب التي كانت تفوض قادة قتاليين باتخاذ القرار فيما يتعلق بتوجيه مثل هذه الضربات . 

 

وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض يريد تطوير قواعده بالنسبة لتوجيه ضربات وشن غارات كوماندوز فى دول مثل الصومال واليمن من أجل خفض الخسائر البشرية بين المدنيين ، وأن موافقة البيت الأبيض أصبحت مطلوبة أيضا بالنسبة للمخابرات الأمريكية . 

 

وعلى الرغم من أن مستشار الأمن القومى جاك سوليفان أصدر الأمر المتعلق بهذا الشأن يوم 20 يناير الماضى، إلا أنه لم يتم الإعلان عن هذا الأمر أبدأ، ومنذ صدور ذلك الأمر لم ترد تقارير عن توجيه ضربات جوية فى الصومال من جانب قيادة -أفريكوم - التي وجهت أخر ضربات لها هناك يوم 19 يناير ، حيث جاء ذلك بعد أيام من إتمام عملية نقل حوالى سبعمائة جندى من الصومال فى أعقاب إصدار إدارة ترامب أمرا باعادة تمركز القوات . 

 

وكان عدد الضربات قد تزايد خلال الأعوام الأخيرة فى الصومال التي تشن فيها جماعة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة حرب عصابات منذ أكثر من عشرة أعوام ، وتعرضت قيادة  أفريكوم - لانتقادات من جماعات الدفاع المعنية التي تزعم أن الضربات الجوية خلال الأعوام الماضية أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين يزيد عما تم الإعلان عنه، ولكن القيادة فندت هذه المزاعم ودافعت عن الهجمات التي تم شنها ، قائلة إنها ساعدت على إضعاف جماعة الشباب. 

تم نسخ الرابط