السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"رشوان": الحفاظ على المؤسسات الصحفية القومية أمن قومي

بوابة روز اليوسف

   أكد ضياء رشوان نقيب الصحفيين والمرشح لدورة ثانية، أن الحفاظ على المؤسسات الصحفية القومية أصبح أمنا قوميا؛ لأهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات الصحفية لخدمة الأهداف والقضايا الوطنية، منوها بأنه انطلاقا من هذا الدور العظيم سيتم فتح قرار باب التعيينات بتلك المؤسسات خلال الفترة القادمة بالتنسيق مع الحكومة. 

وقال رشوان - خلال لقائه اليوم مع صحفيي مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر - أن التشاور مع الحكومة طوال الفترة الماضية حول زيادة بدل التكنولوجيا ودعم المعاشات والبطالة، كان إيجابيا ومثمرا، مؤكدا رغبة الحكومة الكبيرة، وفق توجيهات رئيس الجمهورية، في استمرار دعم الصحفيين ونقابتهم والصحافة المصرية بصفة عامة.

ونوه "رشوان" إلى أن هذه المشاورات أسفرت عن زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا لأعضاء النقابة بنسبة 20٪؜ بداية من شهر يوليو المقبل ليصل إلى 2520 جنيها شهريا، مع تمتع الزملاء العاملين بالصحف القومية من إداريين وعمال بنفس نسبة الزيادة.

وشدد على أن الحكومة استجابت لمطلب زيادة دعم صندوق المعاشات، نظرا لظروف الزملاء رواد المهنة، وخصصت لهذا مبلغ 10 ملايين جنيه، مشددا على أنه سيتقدم لمجلس النقابة بمشروع قرار بزيادة المعاشات بنفس نسبة زيادة البدل، ليصل إلى 2100 جنيه شهريا بدلا من 1750.

وأشار نقيب الصحفيين إلى أن نسبة العجز في مشروع العلاج بلغت 17 مليون جنيه، فضلا عن 3.5 مليون جنيه إعانات غير مستردة لقرابة الـ 350 من الزملاء ، ومثلهم قروض حسنة حيث تقوم النقابة بصرف 100 ألف جنيه خصصت لهذا النوع من القروض وبهذا تعد النقابة المؤسسة الوحيدة التي تعطي قروضا بلا فوائد.

ولفت "رشوان" إلى أن النقابة تحتاج يوميا إلى قرابة 26 ألف جنيه ما بين صيانة وحراسة ومياه وكهرباء، مشددًا على أن الدولة لا تملك الآن تخصيص كادر خاص للصحفيين لأن الكادر يخصص لقطاع له رب عمل واحد في حين أن الصحفيين يخضعون لما يعرف بقانون العمل الفردي وتخضع المؤسسات الصحفية إلى 3 أرباب عمل وهم الهيئة الوطنية للصحافة والأحزاب ورجال الأعمال.  وكشف عن أن النقابة نجحت في مشاوراتها مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي في إحداث انفراجة في مشكلة مئات الزملاء المتوقفين أو المفصولين والمستقيلين من الصحف الحزبية المغلقة والخاصة ومن صحف قائمة، فقد انتهت إلى صدور قرار رئيس ومجلس إدارة الهيئة بإعادة فتح الملفات التأمينية للفئات الثلاث من الصحفيين سابقة الذكر، موضحا أنه تواصل مع الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي لإيجاد حلول قانونية فورية ونهائية وبالفعل صدر قرار باعتبار الصحفيين غير المؤمن عليهم من أصحاب مهن حرة بدون حاجة لمؤسسات صحفية أغلقت أو توقفت أو انتهت علاقتهم الوظيفية بها.

وقال "رشوان" نجحنا في تخصيص منفذ للتأمينات الاجتماعية بمقر النقابة لإنهاء جميع مشكلات الزملاء دون عناء ، مشيرا إلى أنه من المتتظر بعد انتهاء أزمة كورونا أن يتم نقل جميع ملفات الصحفيين الموجودة لدى التأمينات إلى مقر مكتب التأمينات في النقابة. 

وعن مستشفى الصحفيين أكد "رشوان" أنه لا يوجد على أرض الواقع الآن ما يسمى بمستشفى الصحفيين ،لافتا إلى أن الموجود حاليا قطعة أرض فضاء مساحتها 2000 متر في مكان بعيد وتحتاج إلى تكلفة عالية ومن المستحيل توفير خدمة طبية مناسبة للزملاء وأسرهم في هذا المكان. 

وشدد "رشوان" على أن قضية ضم بدل التكنولوجيا إلى المعاش مازالت منظورة أمام المحكمة الدستورية العليا ، لافتا إلى أن النقابة انضمت لهذه القضية لكن مثل هذه القضايا ليس لها مدى زمني، وبالتالي لا يوجد إمكانية الآن لدى النقابة لضم البدل إلى المعاش. 

وفيما يتعلق بمدينة الصحفيين، قال "رشوان" كانت لدينا قطعتا أرض إحداهما 30.9 فدان، والثانية 34 فدانا، وفي مجلس 2015 استلمنا القطعة الأولى، وتركناها وخرجنا من المجلس، وبالنسبة للقطعة الثانية، حصلت على موافقة من رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم محلب بإمهال النقابة سنتين للسداد، وحينما عدنا مجددا وجدنا أن قطعتي الأرض قد سحبتا. 

وأضاف ان القطعة الأولى تصرفت فيها وزارة الإسكان، وحصلنا على القطعة الثانية بالاتفاق مع وزير الإسكان، عاصم الجزار، وتم سداد 47 مليون جنيه من إجمالي 366 مليون جنيه قيمة سعر الأرض بالفوائد.

وتابع رشوان : "وقعنا على شيكات بقيمة ٣٥ مليون جنيه كل 6 أشهر، ونسعى لإنهاء الترخيص لنبدأ الأمر مع بعض الشركات، ومنذ بدأت العروض، أشركت الجهات الرقابية بالدولة في الأمر ، ووفقا للمخاطبات الرسمية أمامنا شهرين للتعاقد ولايوجد أي حلول سوى بنظام الشراكة التي ستحفظ حقوق النقابة والزملاء".

وعن نادى الصحفيين البحري بسابا باشا بالإسكندرية، أوضح "رشوان" أن مجلس النقابة الحالي نجح في حل أزمة النادي البحري ،لافتا إلى أن محاولات سحب الترخيص أدت إلى تراكم الديون على أرض النادي حيث بلغت نحو 50 مليون جنيه، بالإضافة إلى التعديات، وقامت النقابة بعدة محاولات خلال السنوات الماضية لتخفيض الديون إلى 25 مليون جنيه ضمن قرار يطبق على الأندية البحرية لكافة النقابات المهنية. 

وكشف عن أنه تم تشكيل لجنة معاينة لكافة الأندية وتم التخفيض مؤخرا إلى 22 مليون ونصف المليون جنيه وقيمة 2 مليون جنيه حق انتفاع سنوى لصالح محافظة الإسكندرية ، مشيرا إلى أنه سيعاد النظر جديا في استثمار تلك الأرض بعد العرض والموافقة من مجلس النقابة العامة حيث سيتضمن إقامة نادي بحري وعدة أنشطة تجلب إيرادات بما لا يمثل عبئا على ميزانية النقابة.

وكان في استقبال ضياء رشوان، إياد أبو الحجاج رئيس مجلس الإدارة وعبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية، وعبد النبي الشحات رئيس تحرير المساء وبوابة الجمهورية الإلكترونية وسعد سليم رئيس مجلس إدارة دار التحرير السابق.  

تم نسخ الرابط