"بعثة آداب إسكندرية" تنجح في الكشف عن مقدمة السفينة الغارقة بجزيرة سعدانا
نجحت بعثة كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، في الكشف عن مقدمة السفينة الغارقة بجزيرة سعدانا بالبحر الأحمر، والتي كان قد عثر عليها، وذلك بحسب بيان صدر عن وزارة السياحة والآثار في 11 إبريل 2021.
وأكد الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة أن هذا إنجاز كبير يضاف للدولة المصرية، ويعكس تفرد مصر وتنوع آثارها عن سائر بلدان العالم، مشيراً إلى أن هذا الاكتشاف تم بأياد مصرية خالصة من أبناء جامعة الإسكندرية، وهو ما يؤكد أن مصر لديها كوادر علمية مؤهلة ومتميزة، وكفاءات تفوق نظيرتها من الخبرات الدولية.
فيما أكد الدكتور عماد خليل، مدير مركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق، بكلية الآداب، جامعة الإسكندرية، أن البعثة قامت بدراسة موقع السفينة الغارقة بمنطقة جزيرة سعدانا شمال سفاجا والذي يعود لمنتصف القرن الـ 18، وتعتبر هذه السفينة أهم السفن الأثرية الغارقة التي تكتشف في مصر حتى الآن، مشيرا أنها واحدة من ثلاث سفن عُثر عليها في البحر الأحمر، وكانت السفينة تعمل في نقل البضائع عبر البحر الأحمر خلال العصر العثماني، وأشار خليل أن السفينة تحمل ألاف من القطع الأثرية من الفخار والبورسلين والزجاج وغيرها، وأكد أنه تم اكتشاف السفينة لأول مرة في منتصف التسعينات، حيث قامت بعثة أمريكية بالتنقيب عنها إلى أن المشروع لم يكتمل، لافتًا أن مركز الأثار البحرية بجامعة الإسكندرية يقوم باستكمال المشروع وعمل خطة حماية للموقع باعتباره من أهم المواقع الأثرية النادرة في مص
نجحت بعثة كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، في الكشف عن مقدمة السفينة الغارقة بجزيرة سعدانا بالبحر الأحمر، والتي كان قد عثر عليها، وذلك بحسب بيان صدر عن وزارة السياحة والآثار في 11 إبريل 2021.
وأكد الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة أن هذا إنجاز كبير يضاف للدولة المصرية، ويعكس تفرد مصر وتنوع آثارها عن سائر بلدان العالم، مشيراً إلى أن هذا الاكتشاف تم بأياد مصرية خالصة من أبناء جامعة الإسكندرية، وهو ما يؤكد أن مصر لديها كوادر علمية مؤهلة ومتميزة، وكفاءات تفوق نظيرتها من الخبرات الدولية. فيما أكد الدكتور عماد خليل، مدير مركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق، بكلية الآداب، جامعة الإسكندرية، أن البعثة قامت بدراسة موقع السفينة الغارقة بمنطقة جزيرة سعدانا شمال سفاجا والذي يعود لمنتصف القرن الـ 18، وتعتبر هذه السفينة أهم السفن الأثرية الغارقة التي تكتشف في مصر حتى الآن، مشيرا أنها واحدة من ثلاث سفن عُثر عليها في البحر الأحمر، وكانت السفينة تعمل في نقل البضائع عبر البحر الأحمر خلال العصر العثماني، وأشار خليل أن السفينة تحمل ألاف من القطع الأثرية من الفخار والبورسلين والزجاج وغيرها، وأكد أنه تم اكتشاف السفينة لأول مرة في منتصف التسعينات، حيث قامت بعثة أمريكية بالتنقيب عنها إلى أن المشروع لم يكتمل، لافتًا أن مركز الأثار البحرية بجامعة الإسكندرية يقوم باستكمال المشروع وعمل خطة حماية للموقع باعتباره من أهم المواقع الأثرية النادرة في مص
نجحت بعثة كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، في الكشف عن مقدمة السفينة الغارقة بجزيرة سعدانا بالبحر الأحمر، والتي كان قد عثر عليها، وذلك بحسب بيان صدر عن وزارة السياحة والآثار في 11 إبريل 2021.
وأكد الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة أن هذا إنجاز كبير يضاف للدولة المصرية، ويعكس تفرد مصر وتنوع آثارها عن سائر بلدان العالم، مشيراً إلى أن هذا الاكتشاف تم بأياد مصرية خالصة من أبناء جامعة الإسكندرية، وهو ما يؤكد أن مصر لديها كوادر علمية مؤهلة ومتميزة، وكفاءات تفوق نظيرتها من الخبرات الدولية. فيما أكد الدكتور عماد خليل، مدير مركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق، بكلية الآداب، جامعة الإسكندرية، أن البعثة قامت بدراسة موقع السفينة الغارقة بمنطقة جزيرة سعدانا شمال سفاجا والذي يعود لمنتصف القرن الـ 18، وتعتبر هذه السفينة أهم السفن الأثرية الغارقة التي تكتشف في مصر حتى الآن، مشيرا أنها واحدة من ثلاث سفن عُثر عليها في البحر الأحمر، وكانت السفينة تعمل في نقل البضائع عبر البحر الأحمر خلال العصر العثماني، وأشار خليل أن السفينة تحمل ألاف من القطع الأثرية من الفخار والبورسلين والزجاج وغيرها، وأكد أنه تم اكتشاف السفينة لأول مرة في منتصف التسعينات، حيث قامت بعثة أمريكية بالتنقيب عنها إلى أن المشروع لم يكتمل، لافتًا أن مركز الأثار البحرية بجامعة الإسكندرية يقوم باستكمال المشروع وعمل خطة حماية للموقع باعتباره من أهم المواقع الأثرية النادرة في مصر.



