دكتور وسيم السيسي يزداد تألقًا بإعلاء قيمة الاعتذار ويحظى بترحيب كبير

استقبل المحاسب أيمن فتحي توفيق رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف، والكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد رئيس تحرير “بوابة روزاليوسف”، عضو مجلس نقابة الصحفيين، الدكتور وسيم السيسي، الخبير في علم المصريات، بمؤسسة روزاليوسف، بحضور اعضاء مجلس تحرير “بوابة روزاليوسف”.

 

وقدم الدكتور وسيم السيسي اعتذارا صريحا لـ”بوابة روزاليوسف”، والزميلتين نورهان خفاجي وسماح زيدان، اللتين كانتا قد ذهبتا إليه لتسجيل حوار، وعندما تأخرتا 45 دقيقة دون اعتذار، عنفهما، وفي حالة الغضب صدرت عبارة أساءت إليهما، وبناء على ذلك تواصل رئيس التحرير مع الدكتور وسيم لرد اعتبار الزميلتين، حيث رحب الدكتور وسيم بالحضور إلى المؤسسة والاعتذار عما بدر بدون قصد وتحت ضغط ظروف عائلية خاصة بوعكة صحية لابنته.

وقال الدكتور وسيم: أعتذر لابنتيّ الصحفيتين بالرغم من تأخرهما عن الموعد دون الاتصال بي، في ظل ضغوط ومواعيد سابقة، لأن الأمر كان يمكن أن ينتهي ببساطة بتغيير الموعد، أشكر الأستاذ أيمن وأعتذر وأقدم الورود لنورهان وسماح، وأشكر رئيس التحرير الأستاذ أيمن عبد المجيد صانع السلام.

 

ومن جانبه شكر الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد، الدكتور وسيم السيسي، مؤكدًا أنه قيمة وقامة علمية ووطنية، موجهًا حديثة للدكتور وسيم: حضور حضرتك يعطي درسًا للشباب في إعلاء قيمة الاعتذار، خاصة وقد علمنا من حضرتك، الضغط النفسي الذي تعرضت له في ذلك اليوم بالوعكة الصحية الشديدة التي أصابت نجلتكم، حفظها الله.

كما رحب الأستاذ أيمن فتحي توفيق رئيس مجلس الإدارة بالدكتور وسيم، مشيدًا باسهاماته الثقافية، في تعريف الاجيال بتاريخ مصر وحضارة ملوكها العظام، ودوره في نشر الوعي العام، مقدرًا موقفه وزيارته لمؤسسة روزاليوسف لانهاء ما حدث من خلاف.

واقترح الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد، على الدكتور وسيم المساهمة في مبادرة روزاليوسف، «افتخر بحضارة اجدادك»، التي تستهدف تنمية وعي الاجيال الشابة بعبقرية اجدادنا الفراعنة وعظمة تاريخ وطننا مصر، وهو ما رحب به بشدة  الدكتور وسيم، ليكون امتدادًا لاسهاماته الكبيرة في هذا المجال.

 

يذكر أن الدكتور وسيم له اسهامات فكرية كبيرة عبر كتابات بإصدارات مؤسسة روزاليوسف كانت بداياتها في العام ١٩٩٥.

وللدكتور وسيم السيسي عدة مؤلفات مهمة عن تاريخ مصر وعظمة حضارتها القديمة، منها: «في البدء كانت الكلمة»، «هذه هي مصر»، و«مصر علمت العالم»، و«مصر التي لا تعرفونها»، و«احنا مين»، و«والمسكوت عنه في التاريخ».