فعاليات ثقافية وتراثية بمبادرة "حياة كريمة" بقرية الغرق بالفيوم

واصلت وزارة الثقافة، برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم، مشاركتها الثقافية والفنية بمبادرة "حياة كريمة"، من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة لليوم الثالث على التوالي بفرع ثقافة الفيوم بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الفنان جلال عثمان، بقرى "حياة كريمة" بمركز اطسا، قرية الغرق وتوابعها "منشية عبد المجيد، دانيال، الغرق قبلي، الغرق بحري".

تقام الفعاليات من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، ممثلة في الإدارة العامة للشباب والعمال بقيادة أحمد يسرى والإدارة العامة لثقافة القرية بقيادة حمدى سعيد، وذلك بالتعاون مع مديريات "الشباب والرياضة، التربية والتعليم، المجلس القومى للمرأة، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان" بالفيوم، والتي تستمر حتى 30 نوفمبر الجاري.

تضمنت الفعاليات مجموعة من الورش الفنية التي تنفذها الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وفرع ثقافة الفيوم وهى ورش "أشغال يدوية، عجينة السيراميك، فنون تشكيلة، مجسمات الخرز، تشكيل ورق الجرايد، تصنع شنط من الخيامية"، إلى جانب اكتشاف المواهب الفنية، كما قدمت فرقة عرب الفيوم مجموعة من عروضها الفنية. 

بالتوازى مع ذلك أقيمت محاضرة تثقيفية بعنوان "الصحة النفسية" ألقاها الدكتور محمود عبدالجواد، حيث أوضح أن "مستوى المعيشة المتدنى، والزواج المبكر، والبطالة، وزواج القاصرات" من ضمن أسباب تدهور الصحة النفسية للإنسان، موضحا أسباب عزف أهل المصاب نفسياً عن العلاج.

 كما أكد على ضرورة متابعة الحالة النفسية للمصاب مع أطباء متخصصين، وعدم اتباع الطريق القديمة فى التعامل معهم ومنها اللجوء إلى العرافين والمشعوذين.