كنت في الصف الثاني الثانوي أثناء الحصة الدراسية لا أعرف كيف ولا متى حدث هذا ولا حتى سببهفجأةوجدتني ارتج
أنهيت دراستى الجامعية منذ أكثر من شهر ومنذ أنهيتها وأنا أشعر بالضجر الشديد بسبب مكوثى فى المنزل وعدم خروجى مث
خرج نبيل ساعة العصر وقد تعثرعند خروجه فى مجموعة كبيرة من الأحجار وكاد أن يقع لكنه استطاع أن يقف على أطراف أ
الزمان: مايو 1949مانطلقت سيارة صغيرة مصرية الصنع تشق شوارع محافظة البحيرة متجهة نحو مدينة كفر الدوار وح
ساعة قبل الموت:يحلم بمغامرة كبرى تهز واقعه تنتشله من النسيان ومن الوحدة يحلم بامرأة تلامس وجنتيه تدا
الساعة تشير إلى الواحدة صباحا لم يطعم جفني نوم أتقلب في السرير حتى مل الفراش تقلبي تتبدل الأجواء بطقس جدي
هي امرأة في الخمسينيات من عمرها ترملت في سن صغيرة بعد أن أمضت القليل في بيت الزوجية ثم مات عنها زوجها وترك ل
اعتاد أنور أن يستيقظ قبل منتصف الليل فطبيعة عمله تحتم عليه ذلك كل ليلة.أنور ذلك الشاب الثلاثيني الجامعي
يا رباه ومن يتحمل أن يرى أمه تعاني كل هذه الآلام ولا ينتفض من أجلها سرطان الدم ينهش لحمها ويلوث دمها ضعف
يثقب رأسى لأعلى خارجا من تحت عظام جمجمتى صوت بهى رائع الجمال يتردد صداه فى أنحاء غرفتى ليتراقص أم
تطلعت إليها بعينين تضجان بالحب والخوف.. هى تحلق فى الفضاء بجناحين يبرقان تحت أشعة الشمس.. تعجبت وهى تتطلع إل
تسحب إيشاربها المزركش للوراء تحرر بعض خصلات شعرها الحريرى تشد عباءتها للأسفل وترفع نهديها للأعلى قبل أن ت
فى حارة برجوان تتجمع كل الأفنان. تتعانق آثار الماضى والحاضر فى خشوع. بيوت عتيقة تتراص متكاتفة تروى صفحات عن سك
اليوم هو الثانى لى ولعله الأخير فى ذلك المستشفى الكبير اسما وحجما وحجمى به لا يزيد عن طبيب جراحة تحت التمري
غرفة خاوية إلا من الجدران.. أشعة الشمس تتسلل عبر ثنايا الشيش المطلى باللون الأخضر الزاهى.. مكنتنى من رؤية م
المحطةالرسوم يا آنسة يا أستاذ عليك دفع الرسوم رسوم العبور يا سادة.يرن جرس المحطة معلنا وصول آخر قطارات الش
فى كل صباح يبادرنى بوجهه الأصفر الشاحب وملامحه الساكنة كسكون البحر وقت الضباب ينظر نحوى بصمت عبر واجهة
فى هذه الليلة عاد فرعون من جديد.كان يعرف أنه سيعود لأنه لم يمت أصلا بل جرع تلك الوصفة السحرية التي ج
كل المشاهد من أعلى تبدو جميلة هكذا أخبرونا فكلما ابتعدنا تظهر لنا لقطة أخرى لم تكن بالحسبان ربما تضيف لجما
كنت في أولى ثانوي أجر بنطلوني وهو يلتصق بحذائي مقاس 43 رغم أن رجلي تشبه في حجمها أرجل الفتيات. كنت حييا أشد
وقفت الجدة أمام الصورة المعلقة على الحائط في أحد أركان البيت القديم تتطلع إليها بشوق أما الجد صاحب الصورة
لملمت خصلة شعرها العنقودى الأسود التي تشابكت مع نظيراتها بلا اكتراث معبرة عن غضبة الزمن على
صندوق عجائب.. هكذا هى الحياة بذات ما فى الحقيقة من معنى بذات الغموض الذي يكتنف الحقائق..تخطى عتبات الشقة
بين دهاليز الحياة ودروبها نمتطى صهوة علاقات لا نعلم مدى صدقها لتمر علينا مواقف وأحداث تكشف لنا عن حقيقت
يكتب
ربما تكهنات وسيناريوهات اليوم التالى هى ما تطرح نفسها على المشهد الإقليمى والدولى حاليا بعد المكاسب الدب