كان بيت جدى فسيحا يسع العديد من البشر تتلاقى فيه الأجيال وتتجمع فيه الأسر يقطن فيه أبى وأعما
فتحت بوابة القصر لاستقبال السلطان المنتصر الذي زفته السماء بتعميم حالة من الصفاء لكى تتلألأ أشعة الش
اصبر يا أحمد.... اصبر يا ولد.... نعم يا عبدالله أسمعك... كيف حالك ..... طمئنى عليك فى السفر..
يعقد أبى جلسة ذكر نهاية كل شهر عربى.. يحضرها عشرات المشايخ من قريتنا.. تأتى سناء بصحبة أمها إلى بيتنا لمساع
ذلك اليوم لا يمكن لعقلى ذى اللون الرخامى الأملس أن ينساه عندما ازدانت السماء بفستانها الأزرق ذات خصلات الغروب
نقمة ولكنها نعمة..ملائكة وشياطين..جنود وعظام..أقوياء وضعفاء..امراة وجارية..نور وظلام..بذور وأشواك
همسة رقيقة داعبت أذنى كانت كفيلة بإدخال الحبور على قلبى. إنها لحظات مرت وأذعنت لها بيد أنها قليلة ول
قلب سيئ الحظ كعادة العشاق شملته حالة من الحزن المعتق واغرورقت عيناه بالدم
- وليك نفس تروح تلعب ده بدل ما تعيط على خيبتك مش مكسوف من نفسكهكذا بدأ أبي وصلة توبيخ عنيفة لي يوم امتحان
لم يتخيل أحد من العاملين في المصنع أن يشهد هذا الموقف أبدا وإذا لم يكن رأوه بأعينهم ما كانوا صدقوه أبدا. وت
لست أفهم لماذا يبكون.. أنا بخير تماما بل أشد صحة منهم جميعا..جيلهم أشد حساسية من الأواعى الصينية.. وهذا ال
فلما التقيته وجدت روحي التائهة فعرفت نفسي التواقة للعشق طريقها لعينيه. فهذا القلب يحوي إعصار شوق يختبئ خلف تلك
هروبا من أشياء هي في عقله قد لا يكون لها أساس في البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها يركض تجاه شروق الشمس حيث
سمعت كأنما الريح تصفر في الخارج كانت الليلة صيفية ونحن- أنا وزوجتي وأولادي- نائمون في البيت بالدور الأرضي
حقا يوم يحتفى فيه بالمرأة يوم ربيعى جو جميل وهادئ فالعديدات تلقين فيه وريدات تكريما للمرأة حيث وقع عك
يجلس وحيدا بين أربعة جدران بيده هاتفه المحمول الذي يومض بأخبار العالم المنكوب فيشعل النار في قلبه المغ
مر من العمر عمر إلى أن أدركت ما حدث فى قصة الحرام ليوسف إدريس لم أستوعب دور البطلة الحقيقى وأنها أسل
لثوان أطلت الشمس من بين الغيوم القاتمة التي تكاثفت في منتصف نوفمبر ليشعر بدفئها اللذيذ عم سعيد للمرة الأخيرة
الزمن الهارب من ثقوب ساعة الحائط المعلقة في غرفة دراستي استمر بوداعة يغير طباعه عندها هناك في غرفتها النائية
في الشفق تلوح أمام أعيننا الأحلام تتهادى بخفة على أول الطريق الخاوي من البشر تسير بخفة مزهوة بأنها تسير دون
على شجرة جارنا الطيب تفاحة حمراء ناضجة وحيدة أتأملها كل يوم من شرفة شقتي الأرضية لأطمئن أنها لم تسقط بعد م
ثمانية عشر عاما من العذاب وأنا بين هذه الجدران كأني سجينة وحدها تلك المرآة المحطمة صديقتي الوحيدة كيف لا و
في أحد الأيام من شهر أكتوبر كان الجو صحوا وأوراق الأشجار تتساقط داخل قسم واسع, جدرانه بيضاء بها صور من إبداع
اللون الوردي- غالبا- يمثل العناية الرحمة الحب والتفاهم غير المشروط ويرتبط بإعطاء وتلقي الرعاية وفور رؤيته
يكتب
ربما تكهنات وسيناريوهات اليوم التالى هى ما تطرح نفسها على المشهد الإقليمى والدولى حاليا بعد المكاسب الدب