اعتادت منذ الصغر أن تحتفظ بأشياء عزيز ة عليها داخل صندوق تضعه فى غرفتهاهى فقط م
استيقظ يحيى متأملا متفكرا متدبرا فى هذا الكون الفسيح من حوله ملتمسا الهداية والمعرفة التي لا تكون إلا
لا أحد هنا.. أحيانا أحب هكذا أن أبقى وحدى دون عيون تتفحص وعقول تتربص وآذان تفند وأسئلة تجلد.. لا أحد سواى
آلو يا عادل.. أيوه يا ابنى.. رد يا بنى آدم..بصوت أجش لا تخطئه الآذان غنى بالحدة والصرامة يتخللة ثلاث كلمات
من خلف الياشمك اعتادت أن تنظر للمارين وهى تمر مسرعة بجوارهم..من خلف الياشمك اعتادت أيضا أن تنظر للأشياء وكأ
يصل الدكتور صلاح مكتبه فى مستشفى العباسية للأمراض العقلية والنفسية الذي يعمل به منذ عشر سنوات حتى أصبح مديرا
إلى جوسيبي تورناتوريلم يخبرني أحد بموته. وعندما عدت إلى البيت في إجازة الصيف كانت الرطوبة تملأ المنزل وأبي
كانت مكالمتهما الأخيرة بمثابة ميثاق للهجر الأبدى فقد أبدى لها رغبته فى انتهاء قصة حبهما دون مبرر ووقع هول
هذا الصباح..هذا اليوم..هذه الليلةلا أدرى فى أى زمان أنا ولا أى مكانلم أسمع صوت المؤذن هذا الصباح وهو ينكل
أنا أكتر واحد انضرب فى الأفلام ومن كل الممثلين.. فريد شوقى.. زكى رستم رشدى أباظة كلهم..هكذا بدا عم نينو حكاي
يمسك بالقلم الرصاص مسرعا خائفا كأن أحدا ما يطارده ويحمله كما يحمل البندقية ويصوبه باتجاه النافذة التي
كبرت البنية ريما اليوم عيدها الثالث. أفاق أبوها مع أول شعاع يتسلل من نافذة غرفته كعادته كل يوم ليعد ف
كانت ليليث تجرى كالمجنونة بالشارع بملابسها الداخلية والدماء تنزف من يدها ووجها وتوجهت مباشرة لقسم الشرطة لتقدم
هى الآن هنا. تحاول بكلتا يديها الإطباق على ذاكرتها تريد خنقها لتنطفى لكنها تفشل, تنفتح مظلتها. تتناثر مشاعره
نظر إليها والداها وهى مستلقية أمامهم يتصل بجسدها المنحول أسلاك كثيرة مرتبطة جميعها قسرا بالمعدات الطبية الأخ
الذي يحدثكم الآن معتز طالب الفرقة الثانية بكلية التربية لكننى لم أكن هكذا منذ عام مضى فقد عرفت من صغرى بروح
قارب من ورقلم يشعر من قبل مثل هذا الشعور بالذنب القاتل لماذا تقتله أخطاؤه دائما والممتدة فى حياته منذ الصغ
أأنت مرضية يا مستكة بنت البلد التي جفت يداها بالتعب لم تعرف يوما رطبا. والحياة التي ماجت بك هنا وهناك أي
كان يقضم قطعة الملبس ويتلذذ بها عاشق الحلوى.لو خير بين قطعة حلوى وأمه لأختار قطعة الحلوى دون تفكير..أمه مع
في رحلاتي المتكررة إلى القاهرة عن طريق القطار أجد متعتي في متابعة الأطفال وقراءة بعض الأعمال الأدبية.وفي الر
أغدا ألقاك.. يا خوف فؤادي من غد.- الله عليك يا ست والله على زمن فات.أجلس أنا وزوجتي سامية كعادتنا كل ليلة
فتح هاتفه كعادته بعد أن استيقظ وتناول إفطاره وأخذ رشفتين من شاى الصباح وبعض أنفاس سيجارته وهو بركته من الصالة
على ضفاف نهر سح ماؤه استحممنا معا في ضوء قمر وضاح نجدل حبل الود.قلت: الآن حصلت شهادة ووفرت
عزيزة.. عزيزة ها أنت ذا أين كنت استيقظت الهانم الصغيرة من حوالى ربع ساعة هيا اسرعى.... آه يا وداد
يكتب
ربما تكهنات وسيناريوهات اليوم التالى هى ما تطرح نفسها على المشهد الإقليمى والدولى حاليا بعد المكاسب الدب